أبو صير أونلاين

اللهم احفظ مصر وأهلها من كيد الكائدين واحفظ سائر بلاد المسلمين وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

الأربعاء، أبريل 01، 2009

عولمة العفة

عولمة العفة والعفاف ..مشروع يحتاج لتنفيذ
إن كان المثقفون يتحدثون عن العولمة الثقافية والفكرية فإني أريد أن أتحدث عن (عولمة الزنا)
بعدما عشنا ورأينا كيف يتفاخر الناس بارتكاب الفاحشة على المستوى الشخصي والإعلامي
بعدما كانت هذه الجريمة يتستر من يفكر بفعلها.إن للعولمة وسائلها في نشر (مشروع الزنا)
بين الشعوب، فالفضائيات تعمل بالليل والنهار على إشاعة مفهوم الزنا والتفنن في عرضه
حتى أصبح لأشكال الزنا وأنواعه قنوات متخصصة، فالأولى في كذا والثانية في كذا ، والثالثة
في كذا وكذا والرابعة ، وأثر ذلك على شبابنا وبناتنا حتى جاءت النتيجة الخطيرة والتي
عرضت في مؤتمر بريطانيا من 26 - 29 / 6 / 2002م، عن وضع الجنس في العالم العربي
والإسلامي وذكر في المؤتمر أن دولة عربية (لا أريد أن أذكر اسمها) فقدت البنات فيها
عذريتهن بنسبة (70%)، ودولة أخرى (لا أريد أن أذكر اسمها كذلك)، نسبة الفقد فيها (50%).
فكيف بالشباب الذين مارسوا الفاحشة فيها.وإذا دخلنا عالم الإنترنت يتبين لنا أن (15%) من
المرتادين يترددون على مواقع الإباحية و (5%) منهم يدمنون تلك المواقع

وإذا انتقلنا إلى المحطات التلفزيونية وجدنا فيها المسلسلات والأفلام التي تشيع الخيانة الزوجية
والعلاقات الغرامية المشبوهة بين الزوجة والعشيق أو بين المتزوج والفتاة العزباء بالإضافة إلى
القصص والروايات الأدبية والتي تنسج الحب والغرام بين الجنسين فتؤجج المشاعر وخاصة بين
المراهقينأما الأفلام العربية فقد انتشرت فيها موجة الداعرات العربيات بعدما كان الانتشار سائداً
للداعرات الأجنبيات وهذه مصيبة جديدة كبيرة، بل أحياناً تعلن إحدى المخرجات صراحة بالمجلات
العربية بتخصصها بإخراج الأفلام الإباحية وتقول إن في ذلك رقياً فنياً وتدعو المخرجين إلى إنتاج
أفلام إباحيةوإذا انتقلنا إلى القوانين والتشريعات ففي بعض الدول العربية يمنع التعدد ويسمح بالعشيقة
والخليلة، كما وتشجع بعض الدول (السياحة الجنسية) حتى أصبحت بعض الدول العربية مرقصاً
ليلياً وتحمي كثير من القوانين في بعض الدول العربية الزنا إلا في حالة الاعتداء الجنسي.فالفضائيات
والإنترنت والمجلات والأفلام والسينما والمسرح والقصص والروايات هذه كلها من الوسائل التي
تستخدمها (عولمة الزنا)نسأل الله تعالى أن يحفظنا ويحفظ أبناءنا من (عولمة الزنا) أما كيفية علاج
هذه الموجة :فهناك أفكار كثيرة لا يسعنا ذكرها الآن ولكن أهمها إشاعة مفهوم
((عولمة العفة والعفاف))
من خلال نفس أو بعض الوسائل المستخدمة في (عولمة الزنا) أي الصحف والمجلات والانترنت
والإذاعة والتلفازوإن ديننا وثقافتنا مليئة بمثل هذه المفاهيم بل حتى غير المسلمين قد آذتهم (عولمة الزنا)
مما جعل (بوش) رئيس أمريكا يخصص (135) مليون دولار من الموازنة السنوية لتنفق على
(مبدأ العفة) في أوساط الناشئة.فكم نصرف نحن لنحفظ شبابنا وبناتنا؟! وكم نصرف لنحفظ أجيالنا
القادمة؟! بل كم نصرف لنشر قصة يوسف - عليه السلام - وعفته في أوساط الناشئة ليكون نموذجاً
وبطلاً لكل مراهق أمام (عولمة الزنا)؟نريد عملاً متصلاً من فرق عمل في شتى المجالات لنشر مفاهيم
العفة والعفاف نريد عودة الحياء للنساء والبنات بعد فقدان كثير منهن له ولا حول ولا قوة إلا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسرنا تعليقك على مدونتنا أبوصير أون لاين