نظرة واحدة منكم إلى مواضع الصراع ونزف الدماء على وجه
المعمورة تظهر لك في وضوح
المعمورة
أن كل مذبحة توجه إلى صدور المسلمين !!
وكل مؤامرة تحاك ضدهم وكل شتات يتوحد عليهم
وكل مؤامرة تحاك ضدهم
أصبحنا كالشاة التائهة في الليلة المطيرة الشاتية ز وصرنا كالأيتام
على موائد اللئام ووصل حال الإسلام إلى ما وصفه الشاعر :
على موائد اللئام
أني اتجهت إلى الإسلام في بلد وجدته كالطير مقصوصاً جناحاه
وصارت علاقتنا بإخواننا المستضعفين وأشلائنا الممزقة علاقة عجيبة
سلبية مفرطة تجاههم على حساب إيجابية حانية مع العدو !!!!!!
زفــــــــراتكم من حولنــــــا تتصعد وصراخكم في صمتنا يتبدد
ذبتم على وهج الرصاص ولم نزل لعدونا وعـــدوكم نتـــــودد
أما أسود المسلمين البواسل فقد انقلبوا إلى مليار قط يموء :
ملياركم لا خير فيه كأنما خطّت وراء الواحد الأصفار
إذ تشهد لهم عند الله بسكنى الفراديس وتشهد علينا بخذلان إخوان العقيدة
وتسليمهم لقمة سائغة إلى الأعداء ز وآل حال المسلمين اليوم إلى حال
هي دون حال البغال على عهد الفاروق عمر
الذي خشي أن يحاسبه الله على تعثر بغلة بشاطئ الفرات لو لم يسوّ لها الطريق !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسرنا تعليقك على مدونتنا أبوصير أون لاين