أبو صير أونلاين

اللهم احفظ مصر وأهلها من كيد الكائدين واحفظ سائر بلاد المسلمين وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

السبت، أكتوبر 16، 2010

القرآن والظالمين


المتأمل لكتاب الله عز وجل يجد أن القرآن الكريم قد فضح الطغاة وكشف وسائلهم وأساليبهم
التي لا تتغير على مر العصور فنجد أن الله سبحانه وتعالى ذكر قصة سيدنا موسى مع فرعون
في مواطن عديدة من القرآن وإذا اعتبرنا فرعون موسى نموذجاً مثالياً للطغاة
فإننا في كل مرة نقرأ فيها قصته في القرآن يظهر لنا أسلوب جديد من أساليب الطغاة
التي ما زلنا نراها حتى يومنا الحاضر تتكرر كل يوم في أنحاء العالم 

الظالم يظن نفسه الأكثر فهماً وعلماً ويستبد برأيه دائماً:
"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " (غافر 29)
الظالم يحارب المصلحين بدعوى مصلحة الشعب والخوف عليه
"إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد " (غافر 29)
الظالم يستغل فساد شعبه ليحصل على ما يريده وعلى طاعتهم العمياء له
"فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين" (الزخرف 54)
الظالم يلجأ إلى البطش والجبروت لمحاربة خصومه
"لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين " (الأعراف 124)
"قال سنقتل أبنائهم ونستحي نسائهم وإنّا فوقهم قاهرون" (الأعراف127)
الظالم يمن على المصلحين ويستغل هفواتهم ويتهمهم بأبشع التهم
"قال ألم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين" (الشعراء 18،19)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسرنا تعليقك على مدونتنا أبوصير أون لاين