عجبت كثيرا من استطلاع الرأي هذا في موقع اليوم السابع:
فأين هؤلاء المؤيدين (مع العلم أني والله لا أريد التشفي) لكني أود أن أقول أن بعض الناس تسيرهم العاطفة ربما لقة الثقافة أو عدم قراءة التاريخ قراءة تحليلية صحيحة، أو أن بعض الناس يسير مع الساير أينما سار دون وعي فإن انتصر الرئيس حيوه ـ لا أقصد المنتفعين فهؤلاء يتلونون بلون البيئة الجديدةـ لكني أقصد الغير واعيين، فجميعنا أو معظمنا كان قد سمع التليفزيون الرسمي المصري يزيع اتصالات المزعورين من ضياع مصر في غياب الرئيس وينادون (خليك معانا ياريس)، (احنا من غيرك هنتبهدل) وهكذا فكنا لا نسمع في التليفزيون إلا مثل هذه الصرخات وما شابهها، لكن بعد نجاح الثورة لم أسمع أحدا حتى الآن يؤيد النظام السابق من أوله إلى آخره والكل يفرح ويبتهج ويمدح الثورة وما قدمت من إنجاز لمصر. وما أريد أن أخلص إليه هو أنه ليس من الطبيعي أن يقوم الشعب جميعه بالتغيير ولكن هناك قادة للتغيير وهناك أتباع، والتاريخ يقول أن من يغير الأمم هم في عداد الأمم يمثلون نسبة 2% على الأرجح من الأمة.
كتبه/ مديح محمد شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسرنا تعليقك على مدونتنا أبوصير أون لاين