هل تتذكرون الدكتور عبد القادر حلمي، عالم
الصواريخ المصري الذي ساهم في تطوير البرنامج الصاروخي الأمريكي؟ ماذا فعلوا به
عندما سرب بعض أسرار صناعة الصواريخ لمصر في منتصف الثمانينات؟
سجنوه عدة سنوات، واقتادوا زوجته للمعتقل، وصادروا ممتلكاته، ولم يشفع له أنه أسهم بفكره وخبرته في تقدم أمريكا.
وكان هذا الموضوع هو السبب في إقالة الفريق أبو غزالة من منصبة كوزير للدفاع.
من العجيب أن مراكزنا البحثية تم خنقها لعدم وجود ميزانيات، وعلماؤنا يموتون جوعا، والبحث العلمي تم تجفيفه ورغم هذا يقوم لوبي أمريكا وبعض حسني النية بجمع ما يزيد على مليار دولار لمدينة زويل، فهل هذا معقول؟
هل توجد دولة في العالم تسلم رأسا أمريكية قاطرة البحث العلمي بها وتنتظر النهضة؟
هل زويل الأمريكي سيوجه البحث العلمي لتطوير صناعاتنا العسكرية كي نستطيع الدفاع عن أنفسنا، وتطوير الصناعات المدنية المنافسة للصناعات الأمريكية؟
هل سيعمل على نهضة وطنية خالصة أم سيسعى للتكاملية مع إسرائيل وأمريكا؟
إن مصر لن تنهض إلا بمشروع وطني خالص، وبعلماء مصريين ينتمون لهذا الوطن، وبالقطيعة مع أمريكا وليس بالتعاون معها، لأن أمريكا هي سبب تأخرنا وتخلفنا.
أمريكا هي اسرائيل التي لا أعتقد أن هناك عاقلاً يشك في عداوتهما لنا كعرب وكمسلمين.
انتبهوا إلى الكثير من الأسماء التي هبطت وستهبط علينا من أمريكا، واحذروا الاختراقات التي تمت داخل صفنا الوطني منذ عقود. إن أمريكا تجيد لعبة السيطرة على العقول وتنفق المليارات لكسب هذا النوع من المعارك.
لا نبالغ إن قلنا إن معركتنا من أجل الاستقلال وللتخلص من التبعية أصعب من المعارك الحربية، ومن يسيطر على العقول سيتحكم في مستقبلنا، فكفانا خسارات وانكسارات.
لكن وبكل يقين فإن ثقتنا بالله كبيرة، وكما دحرت أمريكا في العراق وأفغانستان، وخسرت عسكريا وستنهار اقتصاديا ومن ورائها أوروبا، فإنها ستفشل في معركة كسب العقول، وستنتصر الأمة بإذن الله.
نحن الآن أمام جيل جديد، خرج من رحم الثورة متمسك بعقيدته ومحب لوطنه وسيواصل جهاده حتى تنهض مصر وتجر الأمة خلفها لبناء مستقبل إسلامي مختلف.
سجنوه عدة سنوات، واقتادوا زوجته للمعتقل، وصادروا ممتلكاته، ولم يشفع له أنه أسهم بفكره وخبرته في تقدم أمريكا.
وكان هذا الموضوع هو السبب في إقالة الفريق أبو غزالة من منصبة كوزير للدفاع.
من العجيب أن مراكزنا البحثية تم خنقها لعدم وجود ميزانيات، وعلماؤنا يموتون جوعا، والبحث العلمي تم تجفيفه ورغم هذا يقوم لوبي أمريكا وبعض حسني النية بجمع ما يزيد على مليار دولار لمدينة زويل، فهل هذا معقول؟
هل توجد دولة في العالم تسلم رأسا أمريكية قاطرة البحث العلمي بها وتنتظر النهضة؟
هل زويل الأمريكي سيوجه البحث العلمي لتطوير صناعاتنا العسكرية كي نستطيع الدفاع عن أنفسنا، وتطوير الصناعات المدنية المنافسة للصناعات الأمريكية؟
هل سيعمل على نهضة وطنية خالصة أم سيسعى للتكاملية مع إسرائيل وأمريكا؟
إن مصر لن تنهض إلا بمشروع وطني خالص، وبعلماء مصريين ينتمون لهذا الوطن، وبالقطيعة مع أمريكا وليس بالتعاون معها، لأن أمريكا هي سبب تأخرنا وتخلفنا.
أمريكا هي اسرائيل التي لا أعتقد أن هناك عاقلاً يشك في عداوتهما لنا كعرب وكمسلمين.
انتبهوا إلى الكثير من الأسماء التي هبطت وستهبط علينا من أمريكا، واحذروا الاختراقات التي تمت داخل صفنا الوطني منذ عقود. إن أمريكا تجيد لعبة السيطرة على العقول وتنفق المليارات لكسب هذا النوع من المعارك.
لا نبالغ إن قلنا إن معركتنا من أجل الاستقلال وللتخلص من التبعية أصعب من المعارك الحربية، ومن يسيطر على العقول سيتحكم في مستقبلنا، فكفانا خسارات وانكسارات.
لكن وبكل يقين فإن ثقتنا بالله كبيرة، وكما دحرت أمريكا في العراق وأفغانستان، وخسرت عسكريا وستنهار اقتصاديا ومن ورائها أوروبا، فإنها ستفشل في معركة كسب العقول، وستنتصر الأمة بإذن الله.
نحن الآن أمام جيل جديد، خرج من رحم الثورة متمسك بعقيدته ومحب لوطنه وسيواصل جهاده حتى تنهض مصر وتجر الأمة خلفها لبناء مستقبل إسلامي مختلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسرنا تعليقك على مدونتنا أبوصير أون لاين